إنزال أمني غير مسبوق بالرباط لمنع وقفة رافضة لقرار التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب
أقدمت السلطات المغربية على حشد قواتها بشتى تلاوينها بمدينة الرباط، من أجل منع الوقفة الاحتجاجية الرافضة لتطبيع الدولة المغربية مع الكيان الصهيوني الغاصب، والتي كان من المزمع تنظيمها عصر اليوم الاثنين أمام قبة البرلمان.
وأقدمت القوات الأمنية على تطويق محطة القطار والأزقة المجاورة لقبة البرلمان، بشكل مكثف دفع المارة والسكان إلى التساؤل عن دواعي هذا الإنزال البوليسي المكثف وغير المبرر، والمتعارض مع دعوى إجماع النخب والطبقة السياسية وعموم الشعب المغربي حول “خطوة التطبيع”.
وفي خطوة رافضة لقرار المملكة المغربية التطبيع مع الكيان المحتل دعت عشرات الهيئات المجتمعية والقوى الحية في البلاد ضمن برنامج نضالي إلى وقفة أمام مقر البرلمان.
المنع الذي سبقه حسب مصادر عدة تطويق أمني لمحطات القطار والحافلات وتشديد في رخص التنقل في مختلف ربوع البلاد لمنع السفر وحضور الوقفة التنديدية، مما يطرح سؤال: أين الإجماع الوطني الذي تحدث عنه النسق الرسمي أمام هذا الاستنفار الخطير ومنع أبناء الشعب من التعبير عن موقفهم.
جدير بالذكر أن الكتابة الوطنية للاتحاد الوطني لطلبة المغرب دعت إلى المشاركة في الوقفة رفضا للتطبيع الصهيوني المغربي، وقد أكدت الكتابة في بيان سابق لها الرفض المطلق للارتماء في أحضان الصهاينة معتبرة ذلك خروجا عن الإجماع الوطني.