إمدنين ينتقد “صم” الجهات المسؤولة آذانها تجاه أصوات الفضلاء لإنصاف الطلبة المطرودين
أوضح الكاتب الوطني للاتحاد صابر إمدنين أن رهان عمادة كلية العلوم بأكادير على الوقت لطي ملف الطلبة المطرودين الثلاثة ونسيانه ليس إلا مجرد “حلم ووهم وإصرار على تغييب العقل والحكمة”.
وشدد إمدنين في تدوينة كتبها في صفحته الشخصية بفيسبوك اليوم 14 أكتوبر 2020، على أن ثلاثين يوما من الاعتصام المفتوح عكست تشبث الطلبة الثلاثة الأبرياء بحقهم في التعليم، مؤكدا صمودهم وتشبثهم بالنضال السلمي كحل وحيد رغم مرارة وقسوة قرار الطرد الظالم، وهو ما يعكس “وعي هؤلاء الأبرياء بحقيقة مثل هذه القرارات ودوافعها التي تروم التضييق على العمل النقابي المنظم”.
ولفت المتحدث إلى أن مدة الاعتصام إلى اليوم كشفت أن ما ذهب إليه الاتحاد الوطني لطلبة المغرب منذ البداية، في كون دوافع القرار انتقامية، وهدفها تصفية حسابات ضيقة، أصبح اليوم أمرا مؤكدا لا يمكن إثبات عكسهّ، مردفا أن “كل من اطلع على حجم الخروقات القانونية والحقوقية، سواء من الحقوقيين، أو النقابيين، أو الجمعويين أو الإعلاميين يكتشف أن القرار تعسفي وغير قانوني وأن دوافعه شخصية”.
وانتقد إمدنين “إعراض” الجهات المسؤولة و”صم” آذانها عن الإجابة لأصوات الفضلاء التي تتعالى وتنادي من أجل التدخل العاجل لإنصاف الطلبة وتصحيح الأخطاء، الشيء الذي يوضح “مكانة الطالب المغربي داخل المنظومة المخزنية” وفق ما كتبه صابر إمدنين الكاتب الوطني لـ “أوطم”.
جدير بالذكر أن اليوم الخميس 15 أكتوبر 2020 يخوض الطلبة الثلاثة المطرودون اعتصاما مفتوحا لليوم 31 على التوالي احتجاجا على القرار التعسفي لطردهم من الدراسة.