أوطم: التطبيع الصهيوني المغربي خيانة للشعب المغربي وفلسطين
أكد الاتحاد الوطني لطلبة المغرب أن القضية الفلسطينية ليست قضية الانسان الفلسطيني فحسب بل قضية كل أحرار العالم.
وأوضحت الكتابة الوطنية لأوطم في بيان لها يوم أمس الجمعة 11 دجنبر 2020 أن الكيان الصهيوني لم يكتف بجرائم التقتيل والتهجير وتغيير ملامح الأرض، بل سعى جاهدا إلى إشراك حكومات عربية؛ والتي بدورها تاجرت في هاته القضية العادلة.
وأضافت أن خطوة تطبيع العلاقات”الصهيونية المغربية” لن تؤثر في موقف الشعب المغربي، مؤكدة أن الشعب المغربي وطلابه سيظلون متشبتين بهذه القضية باعتبارها أعدل قضية في الوجود.
وشدد البيان ذاته على أن ما أقدمت عليه الدولة المغربية خطوة مخالفة للإجماع الوطني لا يمكن وصفها إلا بالخيانة التاريخية ولن تزيد إلا خدشا إلى الخدوش المصورة في وجه النظام السياسي المغربي المستبد الذي لا يستفتي الناس في القرارات المصيرية التي يتخذها.
و في الأخير دعت منظمة “أوطم” الطلاب المغاربة والمجتمع المغربي بشكل عام داخل المغرب وخارجه إلى استنكار قرارات التطبيع، والتفكير في خطوات عملية داعمة للقضية والعمل في صف واحد رفضا لهذا القرار الجائر.