تزامنا مع بلوغ اليوم 200 من الاعتصام المفتوح الذي يخوضه الطلبة الثلاثة المطرودون، نظم فرع الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بجامعة ابن زهر يوم الجمعة 02 أبريل 2021 وقفة احتجاجية بكلية العلوم تنديدا بالقرار الظالم في حق ثلاثة طلبة أبرياء؛ والقاضي بطردهم نهائيا من الدراسة، واستنكارا لاستمرار عمادة كلية العلوم ورئاسة جامعة ابن زهر في تعنتهما وإصرارهما على تعريض مستقبل الطلبة المطرودين وعائلاتهم للضياع.
وجدد الطلبة المطرودين تأكيدهم على الاستمرار في الاعتصام المفتوح وخوض أشكال احتجاجية أخرى حتى إنصافهم وإرجاعهم لمكانهم الحقيقي في المدرجات وقاعات الدراسة، مشددين على أن سبب الطرد يرجع إلى خلفية نشاطهم النقابي من داخل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب.
وفي هذا السياق، عـبَّـر الطالب الحسين كوكادير؛ النائب الأول للكاتب الوطني للاتحاد الوطني لطلبة المغرب عبر صفحته الرسمية بفيسبوك عن استنكاره للعقلية التي تدبَّر بها ملفات المجتمع، كونها عقلية تحكمية مستبدة تسيء للجامعة والمجتمع وللبلد أجمع.
” ما هذه المهزلة؟ يطالب الطالب بمكبر صوت في المدرج وينظم نشاطا يضمنه القانون فيطرد ويحاكم؟ يخرج الأستاذ ويطالب بحقوقه ليضمن استقراره ومستقبل المدرسة المغربية والأجيال الحالية والصاعدة فيضرب ويهان ويعنف؟ يقول الإنسان ‘اللهم إن هذا منكر’ فيسجن ويعاقب؟! وفي الأخير يخرج من يجب عليه أن يضمن حقوق الناس وحريتهم وآراءهم، ويتحدث ويطبع ويموه بشعارات زائفة. إنه العبث ووجاهة الوجه. “يضيف المتحدث ذاته.
جدير بالذكر أن عددا مهما من الشخصيات والحقوقيين والفاعلين السياسيين جددوا تفاعلهم وتضامنهم مع قضية الطلبة الثلاثة المطرودين، على اعتبار أن قرار الطرد ليس له أي سند قانوني ولا أي داع تربوي، بل – كما كان الطرد دائما – سلاح الإدارة لتقويض العمل النقابي.