أنشطة الاتحادالرئيسيةتصريحات وحواراتحوار الشهر

حوار مع الحاج قريبة عضو الكتابة الوطنية حول حملة استقبال الطالب الجديد ومعركة طوفان الأقصى

مع استمرار حملة الطالب الجديد في كل الجامعات المغربية التي سبق للكتابة الوطنية للاتحاد الوطني لطلبة المغرب الإعلان عن انطلاقها، ومواصلة مناضلي الاتحاد في العمل بتفان منقطع النظير لاستقبال الطلبة وتوجيههم وإرشادهم، وجعلهم لحملة هذه السنة بنفس فلسطيني أثبتوا من خلاله أن القضية الفلسطينية حاضرة في الاتحاد الوطني لطلبة المغرب كقضية مركزية، أجرى موقع الاتحاد حوارا مع عضو الكتابة الوطنية الطالب الحاج قريبة حوارا حول الحملة وسياقاتها وفيما يلي نصه:

-بدايةً ما هي حملة استقبال الطالب الجديد التي تنظمونها سنويًا؟ وما الأهداف الرئيسية التي تسعون لتحقيقها من خلال هذا النشاط؟

في البدأ، أود أن أبعث من خلالكم آلاف تحايا الفخر والتقدير إلى كافة الفروع في ربوع الجامعات المغربية التي استجابت لنداء الكتابة الوطنية للاتحاد، والتي دعت إلى الانخراط في حملة استقبال الطالب الجديد التي دأبت على تنظيمها منذ سنوات في كل بداية موسم جامعي، وإجابة على سؤالكم، فإن حملة الاستقبال هي حضور وازن ومؤثر، وانخراط جاد وفعال لمناضلي ومناضلات الاتحاد في خدمة الطلبة الجدد على صعيد كل الجامعات المغربية وتهدف أساسا إلى:
أولا: تسهيل وتيسير ولوج الطلبة الجدد للفضاء الجامعي، وإنجاح هذه العملية الهامة في الموسم.
ثانيا: توجيه وإرشاد الوافدين الجدد لتسريع انخراطهم في الحياة الجامعية.
ثالثا: تعريف الطلبة الجدد بمنظمتهم العتيدة “أوطم”، ودورها المركزي في الجامعة.

-ما هي السياقات الاجتماعية أو السياسية أو الأكاديمية التي تميز حملة استقبال الطالب الجديد هذا العام؟**
تتميز حملة استقبال الطالب الجديد هذا العام في الجامعات المغربية بعدة سياقات اجتماعية وسياسية وأكاديمية تؤثر على تجربة الطلاب بشكل عام.
أولا: السياق الاجتماعي عنوانه العريض هو الأزمة الخانقة، ويبدو ذلك واضحًا في معاناة الطلاب الجدد من تحديات اقتصادية، حيث يواجه الكثير منهم صعوبات في تغطية تكاليف التعليم والمعيشة.
ثانيا: السياق السياسي يعرف المغرب تضييقًا شديدًا على حرية التعبير، مما يشعر الطلبة بالقلق من ممارسة أي نشاط نقابي في الجامعة. هذا الأمر يحد من قدرتهم على التعبير والاستفادة من تجربة العمل الطلابي الهامة في تكوين شخصياتهم.
ثالثا: بالنسبة للسياق الأكاديمي، يواجه الطلاب الجدد تحديات تتعلق بجودة التعليم والموارد المتاحة. قد تكون بعض البرامج الأكاديمية غير متوافقة مع احتياجات سوق العمل، مما يثير تساؤلات حول مستقبلهم المهني وتكوينهم الأكاديمي.
بشكل عام، يتطلب تحسين هذه السياقات جهودا مشتركة من جميع الأطراف المعنية لضمان بيئة تعليمية أفضل تدعم الطلاب الجدد في مسيرتهم الأكاديمية.

-انطلاقا من شعار حملة هذه السنة “الطالب الجديد في المغرب الأقصى يدعم طوفان الأقصى” يبدو أن للقضية الفلسطينية دورًا بارزًا في برنامجكم، ما هو حجم وأهمية هذا الحضور في الحملة، وكيف يتفاعل الطلاب الجدد معه؟
صحيح أن القضية المركزية للأمة، قضية فلسطين، لها مكانة مهمة في برامجنا، فحضورها الوازن في هذه الحملة يأتي في سياق تضامن ومناصرة منظمتنا، الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، معها.
كما يدل الشعار الذي اتخذناه هذا العام، “الطالب الجديد في المغرب الأقصى يدعم طوفان الأقصى”، على أولوية وحجم حضور القضية في أنشطتنا داخل الجامعة وخارجها، وهذا تعبير منا على أنه لم ولن تشغلنا حركاتنا النقابية ومطالبتنا بحقوقنا المهضومة عن القضية المركزية للأمة، كما أننا لن نبخل أو نتقاعس يوما عن التعريف بها وإحيائها في الجسم الطلابي المغربي.
وفي هذا السياق، كان للطلاب المغاربة الجدد تفاعل مشرف مع فعاليات وإبداعات مكاتب الفروع الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية، التي كان من شأنها أن تخدم القضية وتجعل لها حضورا مؤثرا وروحا تسري في وجدان وكيان الطلاب المغاربة.

-ما هي الرسالة التي تودون توجيهها إلى الطلبة الجدد في هذه المرحلة الهامة من مسيرتهم الجامعية، خاصة في ظل التحديات الراهنة؟
هناك مجموعة من الرسائل التي نود توجيهها إلى كافة الطلاب الجدد وكل المقبلين على المرحلة الجامعية، التي تعتبر من أهم المراحل التي يمر بها الطالب في حياته ومسيرته العلمية، باعتبارها مرحلة تختلف كليا عن المرحلة الثانوية. من هذه الرسائل:
أولًا: واجب الطالب بذل الجهد والوقت الكافي للمذاكرة والنجاح في الدراسة، باعتبارها أولى الواجبات، ومما يساعد على ذلك هو بناء علاقات جيدة مع من يمكنهم التأثير إيجابيا على تجربة الطالب أكاديميًا ومعرفيا.
ثانيا: المرحلة الجامعية ليست فقط للدراسة، بل هي أيضًا فرصة للتكوين الشامل إذا ما أحسن الطالب الجامعي استغلالها، وذلك عن طريق المشاركة في الأنشطة الطلابية التي تساعد على تطوير مهاراته، ومن المهم أيضا لتحقيق التوازن بين الدراسة والتكوين الشخصي هو حسن إدارة الوقت.
ثالثا: هذه المرحلة تتميز بتحمل المسؤولية في بناء الذات والمهارات والمستقبل الشخصي، وكذلك الإحساس بواجب العمل على إحداث مجتمع صالح يسوده الإخاء والحرية والعدالة والكرامة الإنسانية للأمة جمعاء.

هيئة التحرير

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Essai iptv gratuit Test IPTV 48h Premium Abonnement IPTV Premium Smart IPTV iptv gratuit Test iptv 7 jours Abonnement iptv iptv premium Essai iptv gratuit Test IPTV 48h Premium Abonnement IPTV Premium Smart IPTV iptv gratuit Test iptv 7 jours Abonnement iptv iptv premium Essai iptv gratuit Test IPTV 48h Premium Abonnement IPTV Premium Smart IPTV iptv gratuit Test iptv 7 jours Abonnement iptv iptv premium Essai iptv gratuit Test IPTV 48h Premium Abonnement IPTV Premium Smart IPTV iptv gratuit Test iptv 7 jours Abonnement iptv iptv premium Essai iptv gratuit Test IPTV 48h Premium Abonnement IPTV Premium Smart IPTV iptv gratuit Test iptv 7 jours Abonnement iptv iptv premium