في جو من الروح الرياضية انطلق يوم 14 ابريل 2015 دوري الشهيد هشام الناصري بكلية الآداب وكلية العلوم. وقد شاركت 8 فرق من داخل كلية الآداب في هذه التظاهرة الرياضية واستُكملت مرحلة الإقصاء المباشر ومرحلة النصف النهائي يوم الجمعة 17 أبريل 2015، في حين بلغ عدد الفرق المُشاركة بكلية العلوم 16 فريقا والتي لا تزال أطوار مبارياتها مستمرة. وكانت محطة كلية الآداب الأقرب لاستحضار روح الشهيد وهي التي شهدت أرضية ملعبها الفاجعة الأليمة التي أودت بحياة الطالب هشام الناصيري نتيجة الإهمال و اللامبالاة بأرواح الطلبة كما شهدت نفس الكلية عرقلة وتضييقا من طرف الإدارة بحجة أن المرفق غير صالح لأي نشاط رياضي وهو الأمر الذي صرح به عميد كلية الآداب على لسان السكرتارية الخاصة رافضا أي لقاء مع مكتب التعاضدية أو تقديم أي شكل من اشكال الدعم لأنشطة طلابية رياضية تُجرى داخل أسوار الكلية مما يكذب شعارات التنمية والنهوض بالجامعة الزائفة.
الدوري يحمل اسم الطالب الشهيد هشام الناصيري الذي كان يدرس بشعبة الاقتصاد والذي توفي بملعب كلية الآداب يوم 26 فبراير 2013 بعد أن سقطت عليه عارضة المرمى فأصيب بجروح خطيرة على مستوى الرأس استمر نزيفه لمدة ساعة ومع غياب المرافق الطبية وتأخر الإسعاف توفي في الحين، فلم تحرك الإدارة ساكنا إلا من خلال فرض حظر على الأنشطة الرياضية بالكلية. ومع هذه الذكرى تتجدد المطالبة بالتأمين و التطبيب داخل الجامعة وإعادة الإعتبار للأنشطة الثقافية والرياضية الهادفة داخل أسوار الجامعة.
لجنة الإعلام والتواصل
2015
