طلبة أكادير المطرودون في بيان توضيحي: “من المؤسف أن يصل الأمر إلى اختلاق أحداث من المخيلة بدون أدلة ثم السعي لإقناع الرأي العام بها”
تزامنا مع اليوم العاشر من اعتصامهم أمام كلية العلوم بأكادير، أصدر الطبة الثلاثة المطرودين صباح اليوم الأربعاء 24 شتنبر 2020 بيانا يوضحون فيه تفاصيل ملفهم خصوصا بعد التصريح الأخير لعميد كلية العلوم بأحد المنابر الإعلامية الذي اتهمهم على حد قوله بالتورط في أعمال “العنف والإرهاب”.
وفي هذا السياق، كذَّب الطلبة الثلاثة المطرودين في بيانهم كل الافتراءات التي جاءت على لسان عميد كلية العلوم في حقهم، مؤكدين على تشبتهم بالرفض التام والمطلق لكل أشكال العنف.
واعتبر البيان المذكور أن الاتهام الموجه للطلبة المطرودين من طرف العميد “ما هو إلا من باب خلط الأوراق والتهرب من حل أزمة هو وحده المسؤول -العميد- عن تعقيدها في الوقت الذي أصبح الجميع يقِرُّ بمظلمتنا وينادي بإنصافنا”. مشيرين إلى أن هذا الاتهام هو أكبر دليل على براءتهم من كل التهم الموجهة إليهم.
وأضاف الطلبة الثلاثة في البيان المذكور متسائلين “كيف يعقل أن تكون هناك أحداث عنف وإرهاب منذ أكثر من سنة داخل الحرم الجامعي ولم تتحرك إلى الآن الأجهزة الأمنية للقيام بالإجراءات اللازمة ومحاسبة المتورطين فيها!!! “.
وأوضح البيان أن أبعاد العبارات التي استعملها عميد الكلية في تصريحه، “تسير أولا وقبل كل شيء في اتجاه تبخيس الجامعة العمومية بكل مكوناتها، وما لهذا الافتراء من أثر سلبي على سمعة البلد بأكمله؟”. مشيرين إلى أن العالم صار مكشوفا للجميع بفضل ثورة تكنولوجيا التواصل الرقمي، وأن ما يقع داخل الكلية من أحداث، إيجابية كانت أم سلبية، توثق وتنشر من قبل عموم الطلبة.
“من المؤسف حقا أن يصل الأمر إلى هذا الحد باختلاق أحداث من المخيلة بدون أدلة ثم السعي لإقناع الرأي العام بها” يضيف الطلبة الثلاثة المطرودين.
وأكدَّ الطلبة المطرودين على صمودهم وعدم استعدادهم للتنازل عن حقوقهم المشروعة، والاستمرار في الاعتصام أمام كلية العلوم بأكادير تشبتا بحقهم المشروع، وعدم التراجع أو الاستسلام تعبيرا عن ظلمهم، واحتجاجا على منعهم من اجتياز الامتحانات الأخيرة، وكذلك طلبا لإنصافهم. إذ دعوا “كافة الغيورين على الجامعة إلى الوقوف في وجه هذا العبث الذي يهدد مصلحة الجامعة العمومية ومستقبل أبناء الشعب المغربي من الطلبة.”
كما جددوا شكرهم لكل الهيئات التربوية والحقوقية، و لجميع المتضامنين من طلبة وأساتذة وهيئات وشخصيات، على مساعيهم الجادة من أجل حل المشكل بشكل نهائي والتراجع عن قرار الطرد الظالم في حقهم.