أوطم حكاية 60 سنة من العطاء المتجدد، 60 سنة هي الإعتزاز بالإنتماء إلى مدرسة الرجولة و الإباء التي أنتجت و لاتزال تنتج أجيالا من الأطر و المناضلين من داخل ساحات الجامعات المغربية، بما تتيح للطلاب من أسباب بناء الشخصية المتكاملة القادرة على الإنخراط في صنع مستقبل الأمة و تغيير واقعها.
في الذكرى الستين للاتحاد، سلام لكل الشهداء و المعتقلين و لكل من نكل بهم و أريقت دماؤهم دفاعا عن مبادئه، لكي يبقى الاتحاد الوطني لطلبة المغرب الممثل الشرعي و الوحيد بصفة دائمة لكل الطلاب المغاربة، صامدا و قويا في وجه كل محاولات التشتيت و الإضعاف، ماضيا بعزم مناضليه إلى إعادة وحدة الحركة الطلابية بكل المكونات و الفصائل التي تتبنى الممارسة الطلابية السلمية، بما يضمنه من شروط العمل المشترك المتكافل و الاحترام المتبادل و استيعاب الإختلاف.