بيان توضيحي لأحداث الأربعاء الأسود -وجدة-
الاتحاد الوطني لطلبة المعرب
مكتب الفرع وجدة
وجدة
بيان توضيحي لأحداث الأربعاء الأسود
اﻷربعاء 31/10/2018 في حدود الساعة 10:00 خرج مناضلو مكتب فرع الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بوجدة في تظاهرة جامعية بمعية الطلبة والطالبات ، انطلقت من كلية الآداب والعلوم اﻹنسانية، نحو كلية الحقوق فانضم طلابها إلى المسيرة، وهنا ظهرت بعض العناصر التابعة “لعصابة البرنامج المرحلي” وبدأوا بعرقلة المسيرة و التشويش على الطلبة ومحاولة منعهم من المطالبة بحقوقهم، لكن الطلبة تجاهلوا هذه الاستفزازات وواصلوا رفع الشعارات المنددة بالسياسة العمياء الممنهجة من طرف الدولة في التعاطي مع مشاكل الطلبة، تحركت المسيرة الحاشدة باتجاه كلية العلوم فاستقبلها طلابها بشعارات الترحيب والمساندة والإشادة بدور مكتب الفرع في خدمة الجماهير الطلابية ومساندته.
ازداد عدد الطلبة المشاركين في المسيرة الاحتجاجية وقوي صداها، لكن اللافت للانتباه أن عناصر العصابة الإرهابية قد ازداد عددهم وبدأوا يتجمعون بشكل مريب، واعترضوا طريق الطلبة المحتجين لمنعهم بالقوة من مواصلة الاحتجاج السلمي المطالب بالحقوق العادلة والمشروعة للطلبة، حيث لجأ عناصر العصابة إلى استعمال كل أنواع الاعتداء على الطلبة والمناضلين، من ضرب ودفع وألفاظ نابية ومقذعة، و سب للطالبات وضربهن، ومع ذلك مارس المناضلون بمعية الطلبة أقصى درجات ضبط النفس رغم ما لحق بهم من أذى على يد العصابة المجرمين.
توجه الطلاب المحتجون صوب رئاسة جامعة محمد اﻷول رافعين شعار “بالوحدة والتضامن لي بغيناه يكون يكون ” معبرين عن غضبهم ومنددين بسوء التدبير والتسيير داخل الجامعة، في مجموعة من المستويات وخاصة ما هو بيداغوجي، وقانوني، وحقوقي، إضافة إلى مطالب أخرى سطرت في الملف المطلبي الجامعي.
مباشرة بعد انتهاء كلمة مكتب الفرع تفاجأ الطلبة ومناضلو مكتب الفرع بهجوم من تنفيذ المنظمة الإرهابية “عصابة البرنامج المرحلي” مدججين بالأسلحة البيضاء والقنينات الزجاجية والحجارة مما خلف إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف الطلبة والمناضلين، نقل على إثرها الطلبة والمناضلين إلى المستشفى.
إننا في مكتب الفرع نعلن للرأي العام ما يلي:
1) ندين العنف بشدة أيا كان مصدره.
2) نتشبث بالحوار باعتباره الوسيلة الوحيد لحل الخلاف.
3) نحمل “عصابة البرنامج المرحلي الإرهابية” المسؤولية الكاملة نتيجة ما قامت به من ممارسات.
4) نطالب رئاسة الجامعة بإفراغ كاميرات التسجيل لإظهار الحقيقة كما نحملها كامل المسؤولية لكون الطلبة تعرضوا للهجوم والاعتداء أمامها.
5) تنديدنا بالخروقات التي تعيشها جامعة محمد اﻷول خاصة داخل الحي الجامعي حيث توجد اقتحامات للغرف بتواطؤ مكشوف مع إدارة الحي.
6) نحيي كافة الطلبة والطالبات المشاركين في المسيرة على صمودهم وثباتهم رغم كل ما لحق بههم من الأذى، على يد أذيال المخزن “عصابة البرنامج المرحلي الإرهابية”.
7) نؤكد مواصلتنا النضال إلى جانب الطلبة مهما كلفنا ذلكم من ثمن.