محطة أخرى تنضاف إلى الرصيد النضالي والإشعاعي الغني للحركة الطلابية، بعدما شهد الأسبوع الأخير من شهر مارس 2015، تنظيم قافلة الملتقى الطلابي الوطني 14 للاتحاد الوطني لطلبة المغرب، بإشراف من الكتابة العامة للتنسيق الوطني تحت شعار: “إبداع، تنمية، نضال؛ من أجل جامعة مساهمة في التغيير الحقيقي”، تميزت بالإبداع من حيث الشكل والمضمون عبر تنقلها بين ثلاثة محاور على الشكل التالي:
جامعة الحسن الثاني بالبيضاء: عرف انطلاق قافلة الملتقى يوم الاثنين والثلاثاء 23 و 24 مارس 2015، ومن أبرز الأحداث التي طبعت هذه المحطة؛ انتخاب القيادة الجديدة للسهر على حسن سير المشعل الأوطامي، و انتخب فيها الطالب “كبور سحنون” كاتبا عاما جديدا، في حين تم تكريم الكاتب العام السابق الطالب “مراد اشمارخ” الذي عرفت ولايته عطاءً مهما في تاريخ الحركة الطلابية، وتلت الانتخابات بعد حفل الافتتاح ندوتان متميزتان في مواضيع سياسية وشبابية من تأطير قيادات لاتحادات مغاربية وإيفريقة وباحثين ونشطاء سياسيين..، واستأثرت فعاليات هذه المحطة باهتمام الشأن العام الطلابي عبر المتابعة والحضور الوازنين فيها.
جامعة محمد الأول بوجدة: بعد تميزها في محطة البيضاء؛ حطت قافلة الملتقى الرحال في يومها الثالت بجامعة محمد الأول وجدة وفق برنامج الكتابة العامة، واستهلت هاته المحطة بحلقية واسعة ليلة يوم الثلاثاء بالحي الجامعي حول الملتقى وسياق انعقاده، وفي يوم الأربعاء تم استقبال الكتابة العامة الجديدة حيث أعطت الانطلاقة الرسمية للفعاليات بهذا المحور، الذي تميز بتنظيم مهرجانين كبيرين الأول خطابي يهم قضايا الأمة، والثاني فني صدح فيه الفنان العالمي رشيد غلام ضد الفساد والاستبداد، وغنى فيه على جراح الأمة والمستضعفين، كما تم تنظيم حلقية مركزية حول “الحوار الطلابي” أطرها نائب الكاتب العام لأوطم الطالب الباحث “أسامة بوريحان”.
جامعة ابن زهر بأكادير: وفي جو من الحماس والتفاعل من قبل طلاب وطالبات جامعة ابن زهر، تم استقبال قافلة الملتقى، التي تميزت برفع شعار “مستمرون في ملتقانا.. شعار كتب له أن يكون مخلدا” ، بعد الهجوم المسلح من طرف عصابة إجرامية مدججة بالأسلحة البيضاء أمام أعين رجال الأمن قصد منع القافلة في محطتها الأخيرة، ولكن الطلاب أبانوا عن صمودهم أمام كيد الكائدين .. لتستمر القافلة رغم التشويش المتعمد، وتتوج فعاليات هذا الملتقى يوم السبت 28 مارس على نغمات إيقاعات تراثية ألهبت حماس الجماهير في مهرجان بهيج تنوعت مأدبته الفنية وفقراته الإبداعية برفقة مجموعة من الفرق التراثية والكوميدية ليُختَتمَ بكلمة للكاتب العام “كبور سحنون” لخص فيها أهم أحداث القافلة وما تصبو إليه، مؤكدا أهمية توحيد صفوف الحركة الطلابية، ليسدل الستار في الأخير على فعاليات القافلة بتميز ونجاح على كل مستوياتها.
لجنة الإعلام
30/03/2015