إمدنين: لن نتراجع ولن نستسلم، ولن نسمح لكم بأن تعبثوا بمستقبل طلبة أبرياء وبمصير الجامعة المغربية
بالموازاة مع اليوم 60 من اعتصام الطلبة المطرودين من الدراسة بأكادير؛ واستمرار تعنت الجهات المعنية على عدم تصحيح أخطائها الجسيمة، جدد الكاتب الوطني للاتحاد الوطني لطلبة المغرب تأكيده على أن دوافع قرار الطرد انتقامية؛ وتروم إلى تصفية حسابات سياسية.
وانتقد الكاتب الوطني في تدوينة نشرها عبر صفحته الشخصية بالفيسبوك استمرار التعنت رغم إجماع كل العقلاء والفضلاء بمظلومية الطلبة الثلاثة؛ وغياب أية أدلة مادية تدينهم.
وشدد إيمدنين على أن “محاولة تحكيم المنطق” أمر صعب في دولة قائمة على الاستبداد، وتضع هيبتها وهيبة مؤسساتها في كفة، وحقوق المواطن المشروعة في كفة أخرى.
ولفت المتحدث إلى أن قرار الرفض والتعنت أمر بديهي في نظام لا يعترف بحقوق المواطنة؛ وفي دولة تعتبر الاستجابة ضعفا ونكوصا، ولا تستحضر مطلقا الأبعاد الأخلاقية والتربوية والحقوقية والإنسانية للقضية.
وأضاف إمدنين أن الأحرار أمام هذا الوضع لا يملكون خيارا غير الصمود والثبات في الميدان؛ والتشبث بالحق والسعي بكل الوسائل لفضح كل السياسات والممارسات التي تستهدف الحقوق والحريات. مشددا على أن “مدرسة النضال علمت الأحرار الإيمان بأن الحق سينتزع مهما طال الزمن، وأنه يعتبر الخطوة الأولى في طرق النصر، ويأتي بعدها الاستمرار في الرفض والفضح والضغط بكل الوسائل المشروعة إلى حين استرداد الحقوق المسلوبة دون أن تتسرب إليهم فكرة التراجع أو الانسحاب.”
“لن نتراجع ولن نستسلم، ولن نسمح لكم بأن تعبثوا بمستقبل طلبة أبرياء وبمصير الجامعة المغربية” يضيف الكاتب الوطني لأوطم.
تجدر الإشارة إلى أن الطلبة المطرودين نقلوا معتصمهم يوم الثلاثاء 03 نونبر 2020 من أمام كلية العلوم إلى أمام رئاسة جامعة ابن زهر.